عُرف الزميل تركي بن محسن السويهري، الذي رحل مطلع الأسبوع الثاني من رمضان، بمآثر ومنجزات وحضور إنساني يدوّن له في صفحات الذكريات أنبل المواقف لزميل مهني خلوق ومتطلّع لعمل الخير، ليتولى في أعوامه الأخيرة رئاسة مجلس إدارة جمعية وادي نخلة الخيرية بمكة المكرمة.
وعمل الراحل السويهري أستاذاً في مدارس العاصمة المقدسة ومحررًا صحفيًا متعاونًا مع صحيفتي «عكاظ» و«الرياض»، وحط رحال العمل في فضاء العمل الخيري والتطوعي، ليكون آخر قرار اعتمده (برنامج تفطير الصائمين) الذي تنفذه الجمعية في ساحات الحرم المكي إذ كان حريصاً على كل كبيرة وصغيرة في البرنامج.
وعرف عن الفقيد داخل الوسط الصحفي والإعلامي حسن الخلق والتعامل الراقي والتواصل مع الجميع، والمشاركة في حضور المناسبات الاجتماعية والقيام بالواجب لزملائه في أفراحهم وأتراحهم.
وعدّ نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الزميل علي غرسان، تركي السويهري -رحمه الله- نموذجاً في سماته وصفاته، محبا للخير، وحريصا في المبادرة على كل ما يخدم الناس. مشيراً إلى أن الفقيد ختم مراحل حياته الوظيفية في ميدان العمل الخيري من خلال جمعية نخلة في الأعوام الثلاثة الأخيرة؛ وكان آخر اجتماع عمل له مع زملائه في الجمعية في الثامن والعشرين من شهر شعبان الماضي، إذ رتب كل ما يلزم لإفطار الصائمين، وغادر الرجل الشهم في صمت.
وعمل الراحل السويهري أستاذاً في مدارس العاصمة المقدسة ومحررًا صحفيًا متعاونًا مع صحيفتي «عكاظ» و«الرياض»، وحط رحال العمل في فضاء العمل الخيري والتطوعي، ليكون آخر قرار اعتمده (برنامج تفطير الصائمين) الذي تنفذه الجمعية في ساحات الحرم المكي إذ كان حريصاً على كل كبيرة وصغيرة في البرنامج.
وعرف عن الفقيد داخل الوسط الصحفي والإعلامي حسن الخلق والتعامل الراقي والتواصل مع الجميع، والمشاركة في حضور المناسبات الاجتماعية والقيام بالواجب لزملائه في أفراحهم وأتراحهم.
وعدّ نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الزميل علي غرسان، تركي السويهري -رحمه الله- نموذجاً في سماته وصفاته، محبا للخير، وحريصا في المبادرة على كل ما يخدم الناس. مشيراً إلى أن الفقيد ختم مراحل حياته الوظيفية في ميدان العمل الخيري من خلال جمعية نخلة في الأعوام الثلاثة الأخيرة؛ وكان آخر اجتماع عمل له مع زملائه في الجمعية في الثامن والعشرين من شهر شعبان الماضي، إذ رتب كل ما يلزم لإفطار الصائمين، وغادر الرجل الشهم في صمت.